واشنطن في 01 سبتمبر/ بنا / في 01 سبتمبر/ بنا / تمكّن فريق من الباحثين من قياس حقل طاقة ضعيف غير مرئي يحيط بكوكب الأرض، يُطلق عليه "الحقل الثنائي القطب".
ويُطلق على هذا المجال اسم "المجال الثنائي القطب"، لأنه يعمل في كلا الاتجاهين، حيث توفر الأيونات قوة جذب إلى الأسفل، والإلكترونات قوة جذب إلى الأعلى.
وقال عالم الفلك "غلين كولينسون من مركز "جودارد لرحلات الفضاء" التابع لوكالة "ناسا": "يجب أن يكون لأي كوكب له غلاف جوي حقل ثنائي القطب، والآن بعد أن قمنا بقياسه، يمكننا أن نبدأ في تعلم كيف شكّل كوكبنا بمرور الوقت".
وأوضح فريق البحث في دراسة نشرتها مجلة "Nature"، بحسب موقع "روسيا اليوم"، أن العملية تبدأ على ارتفاع حوالي 250 كم، في طبقة من الغلاف الجوي تسمى الغلاف الأيوني، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية والشمسية الشديدة على تأين الذرات الجوية، ما يؤدي إلى انفصال الإلكترونات المشحونة سلبًا، وتحويل الذرة إلى أيون مشحون إيجابيًا.
ونظرًا لضعف هذا المجال الثنائي القطب، صمم "كولينسون" وفريقه أجهزة للكشف عنه، وانطلقت مهمة Endurance في مايو 2022، ووصلت إلى ارتفاع 768.03 كم قبل أن تعود إلى الأرض بنتائجها.
وقال كولينسون: "نصف فولت لا يكاد يكون شيئًا، إنه قوي مثل بطارية الساعة فقط، لكن هذا هو المقدار المناسب لتفسير الرياح القطبية، وهذا المجال جزء أساسي من الطريقة التي تعمل بها الأرض، والآن بعد أن قمنا بقياسه، يمكننا أن نبدأ في طرح بعض هذه الأسئلة الأكبر والأكثر إثارة".
